في قصصي أنطلق دائماً من موقف الدهشة، عندما أندهش فإن جهاز القص يبدأ عندي في الدوران، والعلم في آفاقه الحالية والمستقبلية أصبح مشحوناً بقدر هائل من الدهشة وكأنه فعل تخيلي، خذ عندك الثقوب السوداء التي تبتلع وتولد النجوم، رؤية الجزئيات في تفاعلها الكيميائي، الاستنساخ، حافة الكون، هذه كلها مدهشات، كل هذا يدهشني ويشغل ماكينة القص لدي بنفس الاندفاع الذي تخلقه الدهشة إزاء ضربات القلب والمشاعر الانسانية وتناغم الطبيعة . محمد المخزنجي