ولما يئست من هذا الحب .. جاء كأعنف ما يجيء به الحب صخباًوجنوناًوعنفواناًوجرأة ولما احتلني تماماً أيقنت أن هيكل عظامي لم يكن مهيئاً لحجمه جاء كبيراً على جسدي وضعفي وركوني للسلم والهدوء جاء عاتياً كـ عاصفة تشق المحيط وتمزّق الساحل ولم يكن قاربي الصغير يقوى على طوفانه ولكني عشت حتى مضت العاصفة. محمد حسن علوان