مرت أكثر من دقيقة قبل أن ينطفئ صوت سعالها، وتناهى إلى بعده صوتُ أنات طفيفة، ثم خرَجَت مثل شبح، ومشت متوكئة على الجدار تلو الجدار، حتى بلغتنى. أعطيتها يدي فاهتدت بها إلى جسدى، ونزلت بعينين دامعتين، وصبت فى حجري بكاءً كثيراً ... كثيراً. محمد حسن علوان
اقتباسات أخرى للمؤلف