كنتِ تتحدثين عنه واثقةً أنّ شيئاً من الغيرة لن يُحرقني، أنتِ التي لم تعلني عليَّ حبكِ بعد، ولكني كنتُ قد أعلنته عليكِ سراً قبل ذلك، تتحدّثين كما تفعل الأنثى التي وَجَدَت أخيراً حبها الضائع، رجلَها المفقود في كلّ الحكاياتِ القديمة، والاسم الباقي من بين الأسماء المتساقطة. وكنتُ أصغي بهدوء، كما تحترقُ الجمرة.
محمد حسن علوان