فالأفيال تنفخ في الماء تروِّقه قبل أن تأخذ جرعات بخرطومها، تسكبها في أفواهها بتمهل، والشرب لديها حفل كامل ترعاه الفيلة القائدة الأم التي يحيِّيها قبل الشرب كلُّ القطيع. والأسود عندما تشرب تفسح لها الغزلان الطريق لكنها لا تفر، إذ إن للافتراس وقتاً ونذراً وللحياة العادية وقت ونذر. ويبدو ان الغدر شيمة بشرية محضة ! محمد المخزنجي