ومن تمام خلق المرأة.. أنها خلقت من ضلع أعوج .. لتحنو على طفلها وتربيته، وعندها الصبر الكبير الذي منحها الله إياه بتقدر على هذه المهمة الشاقة، وهي سعيدة ومسرورة بما تفعله، وهي تحنو على طفلها الأيام الطويلة دون ملل ، ودون ضيق وبنفس راضية. لقد عرفنا أن العوج في الضلع ليس عيباً ولكنها ميزة.. تماماً كالسنارة التي نصطاد بها السمك .. من تمام أداء مهمتها أنها معوجة، ولو أن إنساناً جاء فجعلها مستقيمة، فلن تؤدي مهمتها، ولن تصطاد سمكة واحدة . محمد متولي الشعراوي