أراد الحق أن يصفي أيضاً قضية بيت المقدس والقبلة ، فأثبت الحق لنا أن بيت المقدس بيت حديث من إنشاء داود وسليمان ، لكن الكعبة هي بيت من اختيار الله ، فأيهما إذن أولى في الاتجاه إليه؟ أنتجه الى البيت القديم باختيار الله ، أم نتجه لبيت هو لله أيضاً، ولكنه باختيار خلق الله؟! محمد متولي الشعراوي