من الذي خدعك وأقنعك أن الشفاء قد يأتي من طريق آخر؟ كيف ضحكَت عليك الحياة بهذه السرعة، ونسيت ذلك الذي أخرجك من بطن أمك دون طبيب؟ وخلق لك في صدرها رزقاً حسناً، وعلّمك وأنت أجهل ما تكون كيف تزم شفتيك على صدرها لترضع؟ أنسيت الذي خلق الرحمة في قلب تلك الإنسانة اتضمّك؟ وتعتني بك؟.
علي بن جابر الفيفي