المعلِّم هو المشكِّل الأهم لتصوُّرات الجيل، وما لم يعط ما يستحقُّه من احترام وهيبة وتقدير، فسيتشكَّل الجيل وفق لمسات يدٍ مرتعشة، وقلب يشعر أن هناك أشياء يراد لها أن تنهكه، وأن تثير الشكوك حوله، وأن تُشير إليه بتهمة الخيانة ! المعلِّم إذا أعطي حقّه، صار التعليم هو همّه، وإن نُزع حقّه، صار هذا الحق المنزوع هو همّه وغمّه وأحلامه وأحاديثه الخافتة. علي بن جابر الفيفي