ومرة أخرى الشرق الاوسط هو المجال الذى يتجه إليه كارتر بحثا عن مدد إضافى يساعده على تخطى مشاكله ويفتح له مدة رئاسة ثانية .وكان أن طلب من مصر ان تقبل بتنازلات كبيرة كى تساعد فرصه فى إعادة إنتخابه ، وسوف يرد لها الجميل فى مدة رئاسته الثانية . وحيث يكون متحررا من قوة جماعات الضغط الصهيونى . إن الرئيس السادات لم يخف هذا الوعد عن كبار مساعديه الذين كانوا معه فى كامب دافيد وحين قدم وزير خارجيته استقالته احتجاجا على حجم التنازلات التى رضى بها الرئيس المصر فى كامب دافيد ،كان رد السادات - بشهادة وزير خارجيته المستقيل إن كارتر وعدنى .. أساعده هذه المرة ، ويساعدنى فى المرة القادمة ولم ينجح كارتر فى المرة القادمة ، وبالتالى فإنه أخذ ولم يعط. محمد حسنين هيكل