ما يلفت نظري في الموضوع كله الآن هو تلك الظاهرة المتكررة في كل ظرف دقيق، حساس، وحرج، ي مسار أزمة الشرق الأوسط المعقدة. عند كل تحول ... عند كل منعطف طريق: يهودي أمامنا يتكلم ويتفاوض ويحل ويربط باسم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. غولدبيرغ - كيسنجر - شتراوس. كل مرة ... كل مرة، بغير استثناء واحد، أليس ذلك غريباً !؟ محمد حسنين هيكل