يـا من تحل بذكره عــــقد النوائب والشــدائد
يـــا من إليه المشتكــى وإليه أمـــر الخلق عـــــائد
يــا حي يـا قيوم يـا صمد ، تـــنزه عن مضــادد
أنـــــت الرقيب علــــى العبادوأنـــــت في الملكوت واحـــــد
أنـت العليم بما بليــت به وأنــت عليـــــــه شاهد
أنــت المنزه يا بديــع الخلق عـــن ولد ، ووالد
أنـــت المعز لــــــمن أطاعك والمذل لـــكــل جاحد
أنـي دعــوتك والهموم جـــيــــوشها قلبي تطارد
فـــرج بحــولك كربتي يا مـــن له حسن العوائد
فـــخفي لطفك يستعان به عــلى الزمن المعاند
أنت الميسر و المسبب... و المسهل و المساعد
يسر لنا فرجا قريبا يــا إلهي لا تـــباعد
كــن راحمي فلقد أيست مـــــــن الأقارب والأباعد
ثـــم الصلاة على النبي وآله ما خر ساجد
محمد بن إدريس الشافعي