إن العشق هو السلطان وهو البرهان المبين الواضح الذي لا شك في صحته، فالعشق يمنحك دون أدنى ريب السلطان الذي تبحث عنه لتكسر به قيد الزمان والمكان، ولا غرو فإن كلا العالمين تحت سيطرة العشق. منه اللازمان والأمس والغد، ومنه اللامكان وفوق وتحت، وبه يصير مقام القلب اكثر وضوحا، وبه تبطل قيود هذا الدير القديم (الدنيا). محمد إقبال
837