لقد قدر على الإنسان أن يشارك في أعمق رغبات العالم الذي يحيط به، وأن يكيِّف مصير نفسه ومصير العالم كذلك؛ تارة بتهيئة نفسه لقوى الكون، وتارة أخرى ببذل مافي وسعه لتسخير هذه القوى لأغراضه ومراميه. وفي هذا المنهج من التغير التقدمي لا يكون الله في عون المرء إلا على شريطة أن يبدأ هو بتغيير مافي نفسه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) . محمد إقبال