ورغم أن الحاكم للدولة كان النبي صلي الله عليه وسلم -، وعليه ينزل وحى السماء بالقرآن الكريم أي أنه قد جمع الولاية الزمنية إلي النبوة والرسالة ، إلا أن هذه الدولة لم تكن دولة دينية بالمعني الذي عرفته مجتمعات غير إسلامية، وفلسفات غير إسلامية.. فهذا الدستور قد تميز عن القرآن، وإن لم يخالف وجه ومبادئة و رعية هذه الدولة لم تقف عند الجماعة الأمة المؤمنة ، بل كانت رعية سياسية اتخذت من المعيار السياسي والإطار السياسي ميزانا حددت وميزة به الرعية عن الانهيار.. محمد عمارة
اقتباسات أخرى للمؤلف