وقفت وما فى الموت شك لواقف
تمر بك الأبطال كلمى هزيمة
ضممت جناحيهم على القلب ضمة
بضرب أتى الهامات والنصر غائب
ومن طلب الفتح الجليل فإنما
كأنك فى جفن الردى وهو نائم
ووجهك وضاح وثغرك باسم
تموت الخوافى تحتها والقوادم
وصار إلى اللبات والنصر قادم
مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم
المتنبى